السويد تكشف النقاب عن أشد القيود لمكافحة فايروس كورونا

كشفت السويد النقاب عن أشد القيود لمكافحة فايروس كورونا ؛ حيث اضطرت أوروبا إلى الانتقال من التوصيات إلى الحظر لوقف ارتفاع الحالات

وقد جه رئيس الوزراء ستيفان لوفين نبرة أشد قسوة اليوم الاثنين، محذرا من أن الوضع “سيزداد سوءا” في السويد، وهو الأمر الذي دفعها لفرض أشد القيود لمكافحة فايروس كورونا .

وصرح قائلا:

“إنها إشارة واضحة وحادة لكل شخص في بلدنا بشأن ما سينطبق في المستقبل”

وأضاف”

لا تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية ، ولا تذهب إلى المكتبة ، ولا تتناول العشاء بالخارج ، ولا تقيم حفلات – قم بإلغاء مناسباتك!

ويمكن أن تتجه السويد إلى فرض أمرٍ لم تفكر فيه سابقا، وهو فرض أقنعة الوجه.

وذلك بعد رفض مسؤولي الصحة السويديين فكرة قناع الوجه؛ وذلك بعد تصريح سابق مفاده:

“أن جعل أقنعة الوجه أمرا إلزاميا سيعطي الناس “إحساسًا زائفًا بالأمان” وقد يزيد الأمر سوءًا.”

وهذا تحول دراماتيكي تشهده السويد والتي تميزت عن بقية دول أوروبا برفضها إصدار أمر بإغلاق قانوني.

بل إنها قامت بتفضل الاعتماد على التوصيات الموجهة للأشخاص لغسل أيديهم والابتعاد عن العمل والعمل من المنزل.

ويتزامن هذا التحول مع ارتفاع الإصابات الجديدة في جميع أنحاء البلاد في الوقت الذي تحارب فيه موجة ثانية للفايروس.

ويبدو أن هذا التحول هو أمر لم يكن يرغب فيه المسؤولون الذين ظنوا في أن يؤدي نهجهم دون إغلاق وطني إلى تخفيف الزيادة في الإصابات.

ولكن السويد تبلغ عن المزيد من الإصابات وأعداد الوفيات بأعداد وأرقام تثير القلق بمستويات كبيرة.

وقد طرحت السويد تدابير فايروس كورونا المحلية يوم الخميس؛ بحيث شملت ما مجموعه 17 منطقة من 21 منطقة في السويد.

وقد سبقت هذه التدابير القيام بفرض إجراءات جديدة؛ شملت الحد من الطاقة الاستيعابية في المطاعم والمقاهي.

إضافة إلى فرض حظر على زيارة الأشخاص لأحبائهم في دور رعاية المسنين في السويد.

وقد اشار رئيس الوزراء السويد إلى أن هذه القيود تم إدخالها للمساعدة في تخفيف العبء عن نظام الرعاية الصحية في البلاد وأقسام العناية المركزة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية