الاحصاء الفلسطيني ينشر التخصصات الجامعية الأكثر بطالة

أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بيان خاص جدا لتوجيه طلبة الثانوية العامة، والذين سينتقلون إلى المرحلة الجامعية.

وأشار التقرير إلى أن عدد المتقدمين لامتحان شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 2019/2020 بلغ حوالي 78 ألف طالباً وطالبة. 

فيما بلغ عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية بمعدل 40 ألف خريج وخريجة سنوياً، في الوقت الذي يستوعب فيه سوق العمل سنويا  8 آلاف فرصة عمل للأفراد الخريجين (20-29 سنة) 

أعلى التخصصات التي درسها الأفراد:

في العام 2019، توزعت تخصصات الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس على النحو الآتي:

  • الأعمال التجارية والإدارية (28%)

  • علوم تربوية وإعداد معلمين (16%)

  • الصحة (11%)

  • العلوم الاجتماعية والسلوكية (8%)

  • علوم إنسانية (8%)

  • باقي التخصصات (29%)

مع العلم أن نسبة الحاصلين على تخصص الأعمال التجارية والإدارية كانت الأعلى من بين التخصصات الأخرى للأفراد في الفئة العمرية (20-29 سنة) خلال العقد الماضي.

لا يزال معدل البطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين والحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس مرتفعاً

لا يزال معدل البطالة بين الأفراد (20-29 سنة) الحاصلين على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين مرتفعاً في العام 2019 مع حدوث انخفاض طفيف بالمقارنة مع هذا المعدل في العام 2018 حيث بلغ هذا المعدل 53% في العام 2019، بواقع 35% في الضفة الغربية و72% في قطاع غزة. في حين بلغ هذا المعدل حوالي 55% لعام 2018 في فلسطين.

هام لطلبة الثانوية العامة التخصصات الأعلى بطالة:

سجلت أعلى معدلات للبطالة بين الأفراد الذكور (20-29 سنة) الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في العام 2019 في مجالات الدراسة الآتية:

  • الصحافة والإعلام (60%)

  • علوم تربوية وإعداد معلمين (49%)

  • علوم إنسانية (44%)

  • العلوم المعمارية والبناء (43%)

  • العلوم الاجتماعية والسلوكية (40%).

في حين بلغت أعلى معدلات للبطالة بين الإناث (20-29 سنة) الحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2019 في مجالات الدراسة الآتية:

  • الصحافة والإعلام (86%)

  • علوم تربوية وإعداد معلمين (78%)

  • العلوم الاجتماعية والسلوكية (75%)

  • علوم إنسانية (74%)

  • العلوم المعمارية والبناء (69%)

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية