اهمية ريادة الاعمال ودورها في تطوير المشاريع والشركات وتمكينها من المنافسة

لكي تمتلك مشروعا ناجحا، فإنك ستحتاج إما أن تكون مديرًا فذا، أو أن تمتلك قائدًا رائعًا بمهارات عمل قوية، وهو ما يدفعنا للحديث عن اهمية ريادة الاعمال ودورها في تحقيق هذه الصفات القيادية التي تدفع لنجاح أي مؤسسة.

حيث يحتاج معظم المديرين إلى فهم جيد لكيفية عمل جميع أجزاء العمل وكيفية إدارة المشاريع الرئيسية.

وهذه الاحتياجات كفيلة بمعرفة الإجابات عن العديد من الأسئلة الرئيسية والمحورية لنجاح أي مشروع، وأهم تلك الأسئلة:

  •  كيف يمكن التعرف على جميع المجالات الرئيسية للشركة؟

  • كيف سيتم وضع استراتيجية عمل مناسبة؟

  • ما هي أفضل الممارسات في إدارة المشاريع اليوم؟

  • كيف سأقوم بتمويل مشاريع وما هي أنسب الوسائل التمويلية؟

ولأن الأعمال أصبحت عالمية بشكل متزايد في العموم، فإن الاحتياجات السابق ذكرها تزداد في الأهمية بالنسبة للشركات.

كما تدفع تلك الاحتياجات إلى زيادة اهمية ريادة الاعمال وريادي الأعمال على حد سواء في تحقيق ما تصبو إليه الشركات.

حيث يستطيع القادة الرياديون تحقيق مزيج من النجاح عبر ما يمتلكونه من معرفة عالية، وشخصية قيادية وقوية.

وبالرجوع إلى تعريف الريادة من خلال موقع انفستوبيديا، فإنها تأتي على النحو التالي:

“قدرة إدارة الشركة على تحديد الأهداف الصعبة وتحقيقها، واتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة عند الحاجة، والتفوق على المنافسة، وإلهام الآخرين لأداء أعلى مستوى ممكن”.

كما تتمثل أهمية الشخص الريادي في أعماله من خلال قدرته على وضع قيمة نوعية للشركة مقابل المقاييس الكمية وتمكين الجهات ذات العلاقة من قياسها.

ويمكن الشخص الريادي أيضا من تصميم نهج أعمال أكثر شمولية، وبشكل يعكس ثقافة واستراتيجية الشركة.

ولريادة الأعمال أنواع كثيرة، أهمها:

ريادة الأعمال الصغيرة:

وهي التي تمثل الأنشطة البسيطة من متاجر أو محال أو أماكن صغيرة، وهذا يعني أن الريادة تتمثل في قدرة الشخص صاحب المشروع نفسه.

ريادة الأعمال القابلة للتطوير:

وهي ريادة ذات رؤية مستقبلية، بحيث يبدأها رجل الأعمال منذ بداية إنشاء أعماله التي يدرك بأن لها مستقبل وتأثير مجتمعي.

حيث يستطيع ريادة الأعمال في هذا النوع جذب الأشخاص والمستثمرين والموظفين الأكفاء والمبدعين.

ريادة الأعمال في الشركات الكبيرة:

وهو النوع الذي يدل على مضمونه من خلال اسمه الذي يعبر عن العمل والإدارة والابتكار والإبداع في الشركات ذات الحجم الكبير.

الريادة المجتمعية أو الاجتماعية:

وهي الخاصة بالأشخاص الذين يبدعون في إدارة الأعمال التي تغطي الاحتياجات المجتمعية.

وبالتركيز على النوعين الثاني والثالث، فإن ذلك يدفع الشركات إلى البحث عن ريادي أعمال قادرين على إحداث الفرق لديهم بشكل ملحوظ.

ليس على صعيد العمل ضمن الكادر الإداري فحسب، بل يمتد الأمر إلى مجالات التدريب، ومجالات تطوير الأعمال وتحديدا في المجال التكنولوجي.

وهناك أشخاص وجهات قادرة على تقديم الخدمات في تلك المجالات وغيرها، كأولئك الذين يقومون بتقديم خدمات عصرية أهمها:

  • تقديم الخدمات في المجالات التقنية المالية والاقتصادية.

  • خدمات الجرافيك ديزاين.

  • تصميم واجهات المستخدم.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية