تحدثت الأخبار الأخيرة عن طلاق بيل غيتس وميلندا غيتس، حيث تم الحديث عن الأسباب التي دفعت الزوجين إلى الطلاق، إلى جانب الأخبار عن طاقم المحاماة الذي تمت الاستعانة به في إجراءات الطلاق.
حيث تمت الاستعانة بمحامين من الأسماء الكبيرة لتمثيلهما في إجراءات الطلاق، وفقا لتقارير أخيرة.
كما أنه ووفقا للتقارير فإن اثنين من المحامين كانا قد ساعدا في التفاوض على انفصال جيف بيزوس وماكنزي سكوت.
وقد أعلن بيل غيتس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، وزوجته ميليندا فرينش غيتس، انفصالهما عبر موقع تويتر يوم الاثنين بعد 27 عامًا من الزواج.
سبب طلاق بيل غيتس وميلندا غيتس وفقا لحديث الزوجين:
كتب بيل وميليندا غيتس في بيان مشترك عن سبب طلاقهما:
“لم نعد نعتقد أنه يمكننا أن ننمو معًا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا”.
كما قال الاثنان إنهما سيواصلان العمل معًا في مؤسستهما غير الربحية Bill and Melinda Gates Foundation.
ماذا عن ثروة بيل غيتس ومصير ثروته بعد الزواج؟
بيل غيتس هو رابع أغنى شخص في العالم، وفقًا لمجلة فوربس؛ حيث قدرت ثروته الصافية بما لا يقل عن 134.1 مليار دولار.
وقد قال التماس للطلاق، قدمته ميليندا غيتس يوم الاثنين في محكمة كينغ كاونتي العليا في واشنطن، وحصلت عليه TMZ:
“إن زواجهما تم كسره بشكل لا رجعة فيه”.
كما أظهر الالتماس بأنهما لم يوقعا على اتفاق ما قبل الزواج، وهو عقد يتم توقيعه قبل الزواج لتحديد تقسيم الأصول في حالة فشل الزواج.
وبدلاً من ذلك ، أظهرت أوراق الطلاق أن آل غيتس قد وقعوا اتفاقية فصل لتقسيم ممتلكاتهم.
وقالت التقارير بأن الأحداث القادمة ستكشف عن الرقم الذي ستحصل عليه ميليندا بعد انفصالها من زوجها.
أما عن طاقم المحاماة الآخرون فهم على النحو التالي:
أظهرت الأوراق أن الزوجان جمعا فريقا من المحامين البارزين للتعامل مع طلاقهما، وقد جاءوا على النحو التالي:
المحامية شيري اندرسون، تمثل ميلندا غيتس، وهي المحامية التي مثلت جيف بيزوس في انفصاله عن سكوت ماكنزي عام 2019.
المحامي تيد بيلبي، مدرج كأحد المحامين في الفريق القانوني لبيل غيتس.
رونالد أولسون وهو مدير في مجموعة وارن بافيت الاستثمارية Berkshire Hathaway ، هو أيضًا عضو في الفريق القانوني لـ Gates.
كما عمل رونالد في المسائل التجارية مع عدد من العملاء البارزين مثل فيس بوك، وجووجل.
Majde Nouri
مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية