وظائف المستقبل عام 2030 : من اللحوم الصناعية وحتى ابتلاع الأطباء، امور لا تصدق

أشار معهد ماكينزي إلى وظائف المستقبل عام 2030 والتي سيلجؤ إليها 100 مليون عامل في ثمانية دول متقدمة من الصين وبريطانيا وأمريكا وغيرها على أقل تقدير، وفقا لتقرير المعهد.

حيث يشير المعهد إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تسريع الخطى نحو التحول التكنولوجي.

كما أشار تقرير المعهد بأن 12% من الناس باتوا أكثر توقعا بأنهم يحتاجون إلى تغيير وظائفهم بنهاية هذا العقد.

بينما استشهد معهد ماكينزي للاستشارات في تقريره بتقرير بنك أوف أمريكا بعنوان “مستقبل العمل”، والذي أكد على أن هناك وظائف مستقبلية لم تكن تخطر بالبال، وأن هناك وظائف ستكون موجودة لم يتم اخترعها حتى الآن.

حيث سلط فيليكس تران، المحلل الإستراتيجي للأسهم في بنك أوف أمريكا، والذي كان المؤلف الرئيسي للتقرير ، الضوء على الأمثلة التالية للوظائف المحتملة في المستقبل، بناءً على الرؤى الواردة في هذا التقرير والأبحاث الموضوعية السابقة التي أجراها البنك الاستثماري.


انصحك بالاطلاع على مقالة بعنوان “هل سيكون مستقبل الوظائف هو العمل عن بعد؟”



وظائف المستقبل عام 2030 :

أولا. الدليل السياحي في الفضاء:

أوضح تران أن تسويق الفضاء يتسارع وأن المزيد من المواطنين العاديين سيرغبون على الأرجح في السفر إلى الفضاء.

حيث أكد على أن هذا الأمر الذي سيحتاج إلى توفير مرشدين سياحيين من أجل السلامة.

ثانيا. مخطط وقت الفراغ:

كما أظهرت بيانات التقرير أن البشر والآلات يمكن أن يقضوا قدرًا متساويًا من الوقت في مهام العمل بحلول عام 2025 مع زيادة الأتمتة.

حيث قد قال تران:

“ستحررُ الأتمتة البشر من الوقت الذي يقضونه في المهام اليومية العادية والمتكررة”.

بينما ستكون الأتمتة كفيلة بتوفير الكثير من الوقت لدى الأشخاص الذين سيحتاجون إلى أشخاص آخرين لتنظيم أوقاتهم.

ثالثا. عالم اللحوم في مختبر ثلاثي الأبعاد:

أوضح تران أن مهندسي الأغذية سيكونون بحاجة إلى زراعة ومراقبة اللحوم في أطباق بتري في عالم سيتحول نحو زراعة اللحوم.

حيث أن حديث تران ليس عبثيا، خاصة وأن هناك أول معمل للدجاج المزرع تمت الموافقة عليه في سنغافورة في ديسمبر 2020.

رابعا. المؤثر في الواقع الافتراضي:

حيث قال تران:

“وصل الواقع المعزز والافتراضي إلى نقطة انعطاف خطيرة وكبيرة، بحيث بات امتدادا طبيعيا لظاهرة المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي”.

كما يؤكد على أن هذا الدور سيكون كفيلا بتحقيق ثروات كبيرة، اقتداء بالكثير من المؤثرين الذين حققووا الملايين.

خامسا. جراح الطب النانوي:

كما رآى التقرير بأن الطب في المستقبل سيكون سصغيرا جدا على نطاق النانو بحيث يمكن أن يبتلغ المريض روبوتا صغيرا ليقوم بعلاجهم من الداخل.

سادسا. علماء بيولوجيا الحوسبة الجينية للذكاء الاصطناعي:

حيث أنه وبناء على كلام علماء بيولوجيا الحوسبة الجينية للذكاء الاصطناعي، فقد قال تران:

“إن تقنيات مثل كريسبر تسمح بتغيير تسلسل الحمض النووي، سيكون لها أثر كبير على مستقبل الرعاية الصحية، وسيكون هناك جراحون مختصون بهذه التطبيقات”.

سابعا. مختص بإعادة البناء الاستراتيجيي للأراضي الزراعية والزراعة:

قد يبدو لك هذا الموقع الوظيفي غريبا بعض الشيء، ولتوضيح المفهوم يجب معرفة أن هناك توجه عالمي نحو استخدام الأراضي الزراعية والغابات بشكل استراتيجي لالتقاط الكربون لتقليل الانبعاثات.

حيث سيؤدي هذا التوجه إلى ضرورة توفير شخص مختص بإعادة البناء الاستراتيجي للأراضي الزراعية والزراعة.

ثامنا. مهندس جيولوجيا المناخ:

حيث قال تران تعقيبا على هذه الوظيفة:

“إن علماء المستقبل قد يتم تكليفهم بإيجاد طريقة لتبريد الكوكب بسرعة باستخدام مواد كيميائية في الستراتوسفير.”.

كما استند تران في هذه الوظيفة المستقبلية على تقرير بنك أوف أمريكا، والذي أشار إلى قيام الإنسان برش الكبريتات على فهوة البركان لتبريده.

تاسعا. مبرمج خوارزمية أخلاقية غير متحيزة:

حيث قال تران:

“الروبوتات لا تمتلك قيما أخلاقية والتكنولوجية ليست شاملة إلى الحد الذي تعتقدونه، وهذا يعني الحاجة إلى أشخاص يقومون بتطوير مدونة أخلاقية للذكاء الاصطناعي”.

عاشرا. مديرو خصوصية البيانات:

حيث قال تقرير المعهد:

“أن البيانات الشخصية معرضة بشكل متزايد لخطر الهجمات الالكترونية، وأن هذا سيتطلب أشخاصا متخصصين لإدارة خصوصية البيانات.”

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية