أسوأ الاختراعات في العالم : أمور مستفزة، واختراع لتعليق طفلك على النافذة

يحاول الإنسان منذ بدء الخليقة أن يقوم بأمور لتسهيل حياته وتطويرها، وقد استطاع بالفعل تقديم أمور ثورية خاصة جعلت من العالم أكثر سهولة بالفعل، إلّا أن هناك أمورا كانت على درجة كبيرة من الغباء والسوء، وفيما يلي أسوأ اختراعات في العالم وفقا لمجلة التايم.

حيث قمنا باختيار بعض الاختراعات التي يمكن اعتبارها على انها الأسوأ أو الأغبى من وجهة نظر المستخدمين على مدار السنوات الماضية.

كما تجدر الإشارة بأن هناك الكثير من الاختراعات التي ذكرها الموقع والتي يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الضغط هنا.

ولكننا اكتفينا بعرض أسوأ اختراعات في العالم من وجهة نظر معاصرة ومضحكة.

أسوأ الاختراعات في العالم – من انتاج ما يكروسوفت

كليبي – Clippy من مايكروسوفت:

ظهر هذا الشيء في حزمة أوفيس 97، على شكل مقطع ورقي افتراضي مستعد للمساعدة في إكمال أي مهمة.

وقد أثار هذا الشيء غضب بعض المستخدمين، خاصة مع المشاكل التقنية التي كان يواجهها كليبي، بل إن هناك من لم يجد أي مساعدة من خلاله.

أسوأ الاختراعات في العالم – منافس الفأرة الفاشل

CueCat منافس الفأرة الأفشل على الإطلاق:

تم إصدار CueCat في ذروة الازدهار التكنولوجي في أواخر التسعينيات، وكان فشلاً باهظًا للغاية.

حيث تم إنتاج وشحن الملايين من الماسحات الضوئية للرموز الشريطية على شكل قطة عبر الولايات المتحدة، على أمل أن يستخدمها الناس لمسح الرموز الشريطية المميزة والتي تحمل رموز يمكن مسحها عبر هذا الاختراع ليتم زيارتها مباشرة على الانترنت.

وقد تساءل الكثيرون عن جدوى استخدام ماسح ضوئي معقد بدلا من كتابة الرابط بسهولة وبساطة.

جهاز لقتل اللعب وليس للعب!!!

جهاز الألعاب من شركة نينتندو The Virtual Boy:

لقد كانت هذه الشركة رائدة الألعاب عالميا قبل أجهزة سوني، ولكنها قامت بإطلاق هذا الجهاز للفت الانتباه لشكله الغريب جدا، ولكنه أصبح الأقصر عمرا في تاريخ الأجهزة؛ فلم يصمد في السوق أكثر من ستة أشهر عام 1995.

حيث جاء الجهاز بشكل سيء وصعب للعب، وباهظ الثمن (180 دولارا)، وقائمة محدودة الألعاب، وسيئة الرسوم، ويوضع بطريقة حاجبة للرؤية.

سيارة عوض ضحيتك ولا تصلحها

سيارة الضحايا FORD Pinto:

يعد طراز عام 1971 من أسوأ السيارات على الإطلاق؛ حيث كان للسيارة ميل سيئ للانفجار حرفيًا عند التصادم من الخلف.

بينما تمثل الأمر المضحك في هذه السيارة فيما قام به صاحب الشركة من تصريح على أداء هذه السيارة، حينما قال:

“سيكون من الأرخص دفع تسويات للضحايا بدلاً من إصلاحها”

ارمي طفلك خارج المنزل ودعيه يستمتع!!!!

Baby Cage قفص اطفال على ارتفاع شاهق:

كانت المربيات في لندن في ثلاثينيات القرن الماضي يفتقرن إلى مساحة لأطفالهن الصغار فلجأوا إلى قفص الأطفال.

ولا تعجب كثيرا من إطلاق اسم اختراع على ذلك القفص!!!!!!

حيث حصل على براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1922، ليسمح بوضع الطفل خارج نافذة المنزل داخل قفص محفوف بالمخاطر.

إعلانات كفيلة بإغلاق الأجهزة من شدة الغضب

الإعلانات المنبثقة Pop-Up Ads:

يعتقد الكثيرون بأن هذا الاختراع أو الشيء هو الأسوأ على الإطلاق في عالم الانترنت، وهو الذي ما زال موجودا حتى وقتنا الحالي بأشكال مختلفة.

حيث يظهر وميض من الإعلانات أثناء تصفحك الانترنت، وذلك بهدف توليد الأرباح للمعلنين بعد الضغط.

وقد تعرض هذا الشيء للكثير من السخرية وجماعات الانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تم وضع برامج للحد من هذه الظاهرة، إلا أنك لا تعلم أبدا متى ستضغط على رابط كفيل بظهور هذا الأمر.

أسوأ الاختراعات في العالم – تلفاز بروائح

تلفاز يصدر الروائح لعرض فيلم واحد ويفشل!

فكر مايك تود جونيور بتقديم تلفاز مختلف الهوية، حيث قام عام 1960 بتمويل تلفاز قادر على إصدار الروائح.

حيث مول مايك فلما واحدا وعرضه عبر الجهاز الذي تم تزويده بروائح متزامنة مع مشاهد الفلم.

إلا أن المضحك كان أن هذا الفلم هو الشيء الوحيد الذي تم عرضه على هذا الجهاز.

حيث كانت عملية وضع الروائح أمرا متعبا أكثر من انتاج الفلم نفسه ومكلفا بشكل لا يصدق.

ولكننا يجب أن نشير إلى أن الاختراع الأخير كان كفيلا بإطلاق العنان لخيال وأفكار الجيل الجديد والذي يعمل فعليا على إعادة إحياء هذا الاختراع (اضغط هنا لمعرفة تاريخ روائح التلفاز).

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية