وفيما يلي اثنين من اختراعات لم تجلب المال لأصحابها أبدا ، بسبب الظلم الذي كان يعيشه كل واحد منهما، وهذان الاختراعان هما:
رابعا. المروحة البخارية:
قام بنجامين منتجومري باختراع هذه الأداة لتسهيل توجيه السفن في المياه الضحلة.
ولكنه لم يستطع تسجيل هذا الاختراع باسمه لأنه كان عبدا آنذاك، ولم يسمح له سيده بالحصول على المال والاحتفاظ به.
إلا أنه استطاع في نهاية المطاق من تجميع المال لنيل حريته فقط دون الحصول على براءة اختراع.
خامسا. المحرك البخاري:
هذا الاختراع أيضا يعود لعبد يُسمى بنجامين برادلي والذي نال تعليمه على يد أبناء مالكيه في السر.
وقد برع برادلي في الرياضيات والقراءة، وقام باختراع محرك بخاري صغير بعد العام 1930، إلا أنه لم يُسمح له أيضا لا بتسجيل الاختراع ولا الحصول على المال لنيل الحرية كما فعل منتجومري مخترع المروحة البخارية.
سادسا. أعواد الثقاب:
من منّا لم يستخدم هذه الأشياء التقليدية قديما وحتى وقتنا الحالي لإضاءة شمعة أو إشعال أمر ما.
وتعود أعواد الثقاب إلى عام 1827 حين تمكن الكيميائي الانجليزي جون ووكر من اختراعها وقام ببيعها في كاليفورنيا.
ولكن صاحبها بدلا من تسجيلها لم يكن راضيا عنها، ولم يقم بتسجيلها باسمه، ليترك المجال لإسحاق هولدن الذي قام ببيع أعواد الثقاب ولتعرف باسمه لسنوات.
ولكن وبعد وفاة الاثنين تم العودة إلى السجلات والمذكرات، وتم تسجيل براءة الاختراع باسم ووكر بعد فوات فرصة ووكر من جني الأرباح.
مجدي النوري
مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية