خبير اقتصادي يحذر: الأسهم والبيتكوين عبارة عن فقاعات ضخمة

أشار خبير اقتصادي من أن الأسهم والبيتكوين عبارة عن فقاعات ضخمة  فقاعة ضخمة قريبة ، خاصة في ظل ظروف عدم اليقين التي يعيشها العالم.

حيث حذّر “ديفيد روزينبيرغ” الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، من التداولات الهائلة التي تجري على عملة البيتكوين وسوق الأسهم في ظل الظروف الاقتصادية المضطربة.

وقال ديفيد:

“استنادًا إلى تقييمنا فإننا أمام مبالغة في التقييم السوقي للأسهم وعملة البيتكوين بنسبة تتراوح بين 20-30% على مختلف المقاييس”.

وقد شغل ديفيد روزينبيرغ منصب كبير الاقتصاديين في أمريكا الشمالية في ميريل لينش ما بين الأعوام 2002-2009.

كما عُرفَ عنه مدى تشاؤمه على مدى السنوات الماضية، حيث أنه لطالما حذر المستثمرين من ركود قريب قادم خلال عام 2019.

إلا أن ديفيد خفف من مقدار تشاؤمه، وأشار بأنه تحول إلى الواقعية، وقال:

“لا أكره سوق الأسهم، ولكننا أمام حقيقة مفادها أن الدعم الحكومي الفيدرالي سيستمر لسنوات، وهذا ما يدفعك لأن تكون يقظا “.

وقد أبدى ديفيد ارتياحا إزاء انفجار فقاعة الأسهم، وذلك في مقابلة له على قنوات CNBC.

حيث أشار ديفيد إلى أن استمرار المعدلات الصفرية للفائدة، ستؤخر من انفجار الفقاعة.

أما عن البيتكوين فقد أشار ديفيد إلى تجنبها بشكل كبير، على الرغم من تجاوزها لمبلغ 34 ألف دولار أمريكي في الأيام الأولى من عام 2021.

حيث قال روزنبرغ :

“أعتقد بأن البيتكوين هي أكبر فقاعة سوقية في الوقت الحالي”.

وأضاف:

“إن الحركة الحالية لعملة البيتكوين التي جرت خلال فترة زمنية قصيرة غير طبيعة على الإطلاق”.

فيما لم يعقّب ديفيد حول الرابحين من الاستثمار في عملة البيتكوين خلال السنة الماضية، مبديا استغرابه من  هذه الحركة السعرية المذهلة.

ولكنه أكد على مدى تفاؤله بالذهب، وأشار إلى أنه أصل آمن استثنائي، مبديا ارتياحه إزاء التقلبات التي تجري على الذهب مقارنة بتلك التقلبات التي تحدث أو ستحدث لعملة البيتكوين في المستقبل على حد قوله.

وختم قائلا:

“لقد كنت متفائلًا للغاية بشأن الذهب عام 2020، وما زلت متفائلًا بشأن الذهب لهذا العام أيضا”.

يُذكر أن المعدن الأصفر أغلق عند 1895.10 دولار للأوقية، بعد وصوله إلى مستويات تاريخية في آب،2020.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية