الدول التي لم يصل لها فايروس كورونا حتى الآن والشكوك تحوم حول اثنتين

على الرغم من انتشار فايروس كورونا في مختلف أنحاء العالم بشكل هستيري منذ انطلاقه بداية العام 2020، ودخول العالم في عدة موجات حتى الآن، إلا أن هناك مناطق لم تبلغ عن حالات كورونا بحسب موقع USNEWS، فما هي هذه الدول التي لم يصل لها فايروس كورونا حتى الآن ؟

حيث أعلنت بعض البلدان أنها استطاعت تجنب الإصابة بفايروس كورونا، ولم تقم بالإبلاغ عن أية إصابة حتى تاريخ 28/1/2021.

وقد أشارت تلك الدول إلى أنها استفادت من سياسات السفر الصارمة، على الرغم من التشكيك في أقوال كل من كوريا الشمالية وتركمانستان.

وفيما يلي قائمة بالبلاد التي لم تبلغ عن الإصابة بفايروس كورونا؛ حيث يلاحظ أن 13 منها عبارة عن جزر في المحيط الهادئ والأطلسي.

أولا. توفالو:

حيث تقع هذه المنطقة في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، وتبلغ مساحتها حوالي 10 أميال مربعة بعدد سكان يزيد عن 10000.

وقد شهدت الدولة المستقلة، نجاحًا في إغلاق حدودها للسفر، مع فرض حجر صحي إلزامي في بعض الحالات.

ثانيا. تركمانستان:

يثير موقع تركمانستان غير البعيد في آسيا الوسطى أسئلة حول قدرتها على درء جائحة كوورنا، ومع ذلك، فإن الدولة لم تعترف رسميًا بأي حالات.

كما قالت الدولة بأنها قامت بفرض قيود على جميع الرحلات التجارية والفعاليات الدينية الجماعية وشجعوا على التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة.

ثالثا. تونغا:

تتكون من 170 جزيرة منها 36 مأهولة بالسكان، تجاور فيجي من الشمال الغربي، ساموا من الشمال و نيوي من الشمال الشرقي.

حيث قالت الدولة بأنها أبقت فيروس كورونا بعيدًا عن شواطئها من خلال:

تقييد السفن السياحية في المراحل الأولى من الوباء، وإغلاق المطارات وحتى فرض إغلاق وطني.

رابعأ. توكيلاو:

تتكون من ثلاث جزر مرجانية استوائية في جنوب المحيط الهادئ، وهي منطقة تابعة لنيوزيلندا.

وقد استفادت هذه الجزر ذات الكثافة السكانية البسيطة جدا، من عدم وجود مطار للحد من السفر والسياحة فيها.

كما قامت بتقييد الوصول من خلال السفر البحري ودخول السفن السياحية والترفيهية إليها.

خامسا. سانت هيلانة:

هي إقليم بريطاني لما وراء البحار في جنوب المحيط الأطلسي، وواحدة من أكثر المناطق النائية في العالم.

حيث تقع على بعد أكثر من 1200 ميل من الساحل الغربي لجنوب غرب إفريقيا و 2500 ميل شرق ريو دي جانيرو على ساحل أمريكا الجنوبية.

سادسا. ساموا:

تتكون من أربع جزر مأهولة والعديد من الجزر غير المأهولة، وهي واحدة من أقصى الدول الغربية في بولينيزيا.

وقد حظرت حكومة البلاد جميع السفر تقريبًا إلى جزرها، باستثناء الظروف الاستثنائية اللازمة للسفر، إلى جانب فترة كافية من الحجر الصحي.

سابعا. جزر بيتكيرن:

هي مجموعة من أربع جزر بركانية تشكل الإقليم البريطاني الوحيد فيما وراء البحار في المحيط الهادئ.

يُعتقد أن الجزر تضم أقل من 50 مقيمًا بدوام كامل، وهي من بين الولايات القضائية الوطنية الأقل اكتظاظًا بالسكان في العالم.

وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن إصابات، إلا أن الحكومة الأمريكية حذرت من خطر الإصابة بأمراض معدية في الجزر.

ثامنا. بالاو:

هي أرخبيل يضم أكثر من 300 جزيرة، على بعد 800 ميل جنوب غرب غوام وأكثر من 500 ميل شرق الفلبين.

علقت الدولة الجزيرة في البداية جميع الرحلات الجوية التجارية لدرء جائحة الفيروس من حدودها، وانتقلت لاحقًا إلى نموذج الحجر الصحي الإلزامي.

تاسعا. كوريا الشمالية:

هي واحدة من دولتين غير جزريتين فقط في هذه القائمة، وقد تم التشكيك بعدم إبلاغها بالإصابات، بسبب اشتراكها في الحدود مع الصين وكوريا الجنوبية.

كما تعتبر أكبر دولة تبلغ عن عدم وجود حالات إصابة، بعدد سكان يبلغ 25 مليون نسمة.

حيث تشير الدولة بأنها قامت بكل ما يلزم لعدم إصابتها بالفايروس، أهم تلك الأمور فرض إغلاق صارم وقيود مشددة على السفر.

عاشرا. نيوي:

تقع هذه الجزيرةعلى بعد 1500 ميل شمال شرق نيوزيلندا حيث ترتبط معها سياسياً، وهي واحدة من أكبر الجزر المرجانية في العالم والجزيرة الواقعة في أقصى غرب جزر كوك.

وقد تلقت هذه الجزيرة دعما ماديا ولوجستيا من قبل نيوزلندا لمكافحة فايروس كورونا.

إحدى عشر. ناورو:

هي موطن لثاني أصغر عدد من السكان في العالم بحوالي 10000، وبحسب ما ورد فإن البلاد استطاعت السيطرة على الفايروس بسبب قيود السفر التي فرضتها الجزر المجاورة لها.

ثاني عشر. كيريباتي:

تشكل 32 جزيرة مرجانية، وجزيرة واحدة من الحجر الجيري المرتفع ، والتي تقع على بعد حوالي 2000 ميل جنوب غرب هاواي.

ثالث عشر. ولايات ميكرونيزيا الموحدة:

تتكون من أكثر من 600 جزيرة، ولكنها تشغل أقل من 300 ميل مربع من الأرض بين أربع ولايات، ولكنها تحتل حوالي مليون ميل مربع من المحيط.

وعلى الرغم من عدم إبلاغها عن إصابات بفايروس كورونا، إلا أنها تلقت دعمًا من الولايات المتحدة والصين واليابان طيلة فترة الجائحة.

رابع عشر. جزر كوك:

تتكون من 15 جزيرة صغيرة، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ، على بعد أكثر من 2000 ميل شمال شرق نيوزيلندا .

حيث تشير التقارير بأن الجزر استطاعت السيطرة على الفايروس بسبب الحجر الصحي الإلزامي عند الدخول، والحظر المؤقت لدخول القوارب الترفيهية من موانئها.

خامس عشر. ساموا الأمريكية

هي أرض غير مدمجة تابعة للولايات المتحدة، وتتكون من خمس جزر وجزرتين مرجانيتين في جنوب المحيط الهادئ.

ويبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 55000 نسمة ويمكن الوصول إليها عن طريق السفر الجوي، إلا أنها استفادت من الإجراءات الصارمة في الحجر الصحي منذ البداية في عدم انتشار الفايروس.

أنصحك بالاطلاع على مقالة لأغرب الوجهات السياحية في العالم، حيث المناطق الساحرة والغريبة.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية