توقعات رفع الفوائد على الدولار ترتفع الى اعلى من 5.5%

رويترز: بعد تصريح احد اعضاء الفيدرالي  التي انعكست سلبا على الدولار، ها هو عضو آخر يتحدث عن رؤيته حول توقعات رفع الفوائد لهذا العام، والتي ستنعكس ايجابا على الدولار، بشكل يعيد للأذهان تأكيد أن الفوائد على الدولار وإن لم ترتفع أكثر فهي مرتفعة أساسا، وإن كانت ستقف عند حد معين، فإنها لن تقف إلا عند معدل ستة بالمئة.

حيث قال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند يوم الجمعة:

“إتصور سيناريو يدفع فيه البنك المركزي سعر الفائدة القياسي في الولايات المتحدة إلى نطاق 5.5٪ -5.75٪ على المستوى المالي”

ليؤكد على أن هذا المعدل هو ما تراهن الأسواق عليه الآن.

كما قال باركين للصحفيين بعد محادثة في معهد ستانفورد لأبحاث السياسة الاقتصادية:

“إن التضخم سيكون بطيئًا في التباطؤ ، مما اضطر الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة أكثر”ق

وقال أيضا:

“ليس هذا ما أتمناه ولكن يمكنني بالتأكيد تخيله”.

وتضاف:

“كانت فرضيتي أنه الآن بعد أن وضعنا أنفسنا في منطقة مقيدة ، كما فعلنا العام الماضي ، لدينا الفرصة ، وسأسميها ، واختبار ومعرفة ما يحدث للطلب ، وما يحدث للتوظيف ، وما يحدث إلى التضخم ، حيث ترتفع المعدلات بوتيرة أكثر تدريجيًا مما كانت عليه في العام الماضي “.

ليؤكد باركين على أن عودة التضخم لمستويات جيدة ستعيد الفوائد لمعدلات افضل.

ولكنه اكد على أن هذه العودة ستكون بحاجة لبذل المزيد من الجهد، ورفع الفوائد.

كما ختم قائلا:

“أعتقد أنه عندما تكون على مسار زيادة معدل الفوائد، فإنه يمنحك قدرًا أكبر من المرونة من حيث القدرة على التحرك لفترة أطول ، أو أعلى ، إذا كنت بحاجة إلى ذلك.”

وفي النتيجة؛ وتعقيبا على التصريحات المختلفة حول توقعات رفع الفوائد على الدولار؛

فإن التصريحات الفيدرالية في ظاهرها يبدو وأنها تعطي تصورا لخلاف حول القادم من الفوائد.

بينما وفي جوهرها تؤكد كثيرا على أن الاتفاق يدور حول فوائد مرتفعة لفترة أطول.

وبالتالي استمرارا في الاسباب التي تدعم ارتفاع الدولار وتماسكه حتى وان شهد انخفاضات بين الفترة والاخرى

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية