عوامل رئيسية تزيد من احتمالية الإصابة بكورونا طويلة المدى

أصدر المعهد الملكي في لندن دراسة جديدة تشير إلى عوامل رئيسية تزيد من احتمالية الإصابة بكورونا طويلة المدى .

حيث قالت الدراسة الجديدة أن أعراض كورونا طويلة المدى تتمثل بضيق التنفس والصداع النصفي والتعب المُزمن لمدة طويلة.

وقد استعان الباحثون في إجراء هذه الدراسة على بيانات مستخرجة عبر تطبيق COVID Symptom Study.

وهو التطبيق الذي يستخدمه المصابون بكورونا والحريصون على مراقبة صحتهم باستمرار، والذين بلغ عددهم 4182 مستخدم.

وقد وجدت الدراسة أن 1 من كل 20 شخصًا مصابًا بـكورونا من المحتمل أن يعاني من الأعراض لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

عوامل رئيسية تزيد من احتمالية الإصابة بكورونا طويلة المدى :

سأقوم بتوضيح العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بكورونا طويل المدى، كما ذكرت الدراسة:

 

العامل الأول والذي وضعته الدراسة في المقدمة تعلق بسن المُصاب على النحو التالي:

وجد كلٌ من الدكتورة كلير ستيفز والبروفيسور تيم سبيكتور وغيرهم من القائمين على الدراسة أن الأشخاص الأكبر سنًا والذين يُصابون في الأسبوع الأول من مرضهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ “كوفيد طويل المدى”.

كما أكد الباحثون على أن كورونا طويل المدى يُصيب حوالي 10٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-49 عامًا والذين يتعافون من الإصابة لأول مرة، وترتفع هذه النسبة إلى 22 ٪ لمن هم فوق 70 عامًا.

ثم انتقلت الدراسة إلى العامل الثاني المتمثل بوزن المصاب، فوجدت الدراسة أن خطر الإصابة طويلة المدى تزداد لدى الأشخاص الذين لديهم كتلة دهنية أعلى من المتوسط عند الجنسين.

أما عن العامل الثالث فتعلق بجنس المصاب:

حيث توصلت الدراسة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل المدى أكثر من الرجال.

حيث يصيب كورونا طويل المدى النساء بنسبة 14.5% مقارنة بنسبة 9.5% لدى الرجال.

أما عن العامل الرابع فيتعلق بالأعراض الأولية لدى المُصاب:

وهنا فقد قسم باحثوا المعهد الملكي الأعراض الأولية لدى المصاب إلى فئتين:

أما عن الفئة الأولى فهي التي تتعلق بالجهاز التنفسي والمعاناة من السعال المستمر وضيق التنفس والتعب والصداع.

فيما تشير الأخرى إلى الأعراض العامة على كافة أنحاء الجسم.

وأكدت الدراسة على أن الفئة الأولى هي الأكثر تأثيرا على زيادة احتمالية الإصابة بكورونا طويلة المدى.

ثم انتهى الباحثون بالتأكيد على أهمية هذه الدراسة، وأشاروا أن نتائجها تمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية لهذا الفايروس.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية