قيادة المرأة السعودية للسيارة : آلية حصول المرأة على الرخصة في السعودية

قد تكون السعودية هي البلد الوحيد الذي كان من الصعب أن تجد فيه امرأة تقود السيارات، ولكنها باتت اليوم أمرا شائعا وانتشرت المدارس التي تهتم بأمور قيادة المرأة السعودية للسيارة ، وذلك في ظل الانفتاح الكبير الذي تعيشه المملكة مؤخرا.

حيث أصبح بإمكان كل سيدة سعودية قيادة السيارة بحرية والتجول بدون قيود أو موانع تقيدها من القيام بذلك.

وهذا ما دفع العديد من المدارس لفتح أبوابها لتقديم كل الخدمات وتطويرها في ظل إمكانية قيادة المرأة السعودية للسيارة التي لم تكن متاحة في الماضي.

وتماشيا مع حرص المملكة السعودية إلى توفير كافة الخدمات الممكنة لمواطنيها ودفع المملكة نحو انفتاح اقتصادي كبير.

ارتفعت وتيرة مظاهر الاهتمام بمنح المرأة السعودية الحق في قيادة السيارات ضمن أطر وضوابط محددة، أهمها:

استخراج رخصة قيادة لكي تتمكن السيدة من المشي بالسيارة على الطرقات العامة.

وهو الأمر الذي دفع إلى فتح مدارس تعلم السياقة أبوابها أمام السيدات، لتعلم المهارات الأولية قبل الانتقال إلى المراحل العملية والتدربيات الحقيقية.

وهذه الخطوات تهدف إلى جعل المرأة السعودية قادرة على التعامل مع جسم السيارة والتعرف على أجزائها، لتدرك تماما آلية تشغيل السيارة التي ستقوم بقيادتها في الطرقات الداخلية للمملكة.

أما عن الأمر المهم الآخر، قبل الحصول على رخصة القيادة، فيتعلق بتعرف المرأة على إشارات المرور وعلاماتها بشكل دقيق.

وذلك بهدف تلافي الوقوع في حوادث السير، أو التسبب في عرقلة نظام المرور السعودي، وبالتالي تلافي الحصول على مخالفة.

كما يجب تقديم صورها الشخصية، وان تحصل على فترة جيدة من التدريب العملي بعد اجتيازها للتدريب النظري المؤهل من قبل هيئة المرور السعودية.

بينما يجب القيام بتسليم الأوراق والمستندات والرسوم المطلوبة منها بعد اجتياز الاختبار النهائي بنجاح للحصول على الرخصة.

وفي حال اتباع كل الإرشادات والتعليمات فإن المرأة السعودية ستتمكن من الحصول على رخصة القيادة الشخصية رسميا.

ومن أبرز المدارس التي تقوم بتقديم خدمة تعليم القيادة للمرأة السعودية، تأتي مدرسة الشميسي لتعليم القيادة .

وهي إحدى المدارس المتخصصة لتعليم قيادة المركبات بالمملكة العربية السعودية.

كما أنها تعتد أحد أشهر وأهم هذه المدارس، فهي مصممة على أحدث طراز.

وتشتمل على مجموعة من القاعات المعدة والمجهزة للدراسات النظرية.

كما تحتوي على مجموعة معامل خاصة بالمحاكاة، هذا بالإضافة إلى احتواء مدرسة الشميسي على ميدان واسع لإجراء التدريبات العملية للقيادة.

بينما تشتمل أيضاً على مجموعة من صالات الانتظار ومكاتب الاستقبال و خدمة العملاء.

 

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية