محافظ المركزي الاسرائيلي يصرح بأنه مصمم على محاربة معدل التضخم بكافة الوسائل

تحدث محافظ بنك اسرائيل البروفيسور أمير يارون إنه مصمم على محاربة معدل التضخم في اسرائيل كي لا تصل إلى المستويات الأمريكية والأوروبية.

حيث قال محافظ بنك إسرائيل البروفيسور يارون يوم الاثنين وفقا لما جاء على صفحات bnnbloomberg:

“إن بنك إسرائيل مصمم على عدم السماح للتضخم بالوصول إلى المستويات التي شهدتها أوروبا والولايات المتحدة”.

كما قال خلال المؤتمر الذي تم عقده اليوم:

“إن دورنا الأساسي في بنك إسرائيل يتمثل في استقرار الأسعار”.

كما أضاف قائلا:

“عندما لا يكون لديك استقرار في الأسعار ، يعاني أنه لا يوجد استقرار على صعيد الاقتصاد بأكمله.”

وقد رفع بنك إسرائيل سعر الفائدة الأساسي بأكثر من عقد من الزمان ، وشدد من سياساته النقدية، كما فعلت معظم البنوك المركزية.

حيث يتطلع المركزي الاسرائيلي إلى مكافحة التضخم، الذي ظل فوق النطاق المستهدف الممتد بين 1-3% منذ بداية العام.

وقد ارتفع معدل التضخم في اسرائيل منذ بداية العام رغم كل المحاولات التي بذلها البنك المركزي.

حيث وصل معدل التضخم إلى 4.1% كما في شهر مايو الماضي، إلا أنه ما زيال أقل بكثير من أوروبا وامريكا بحوالي الضعفين.

كما قال يارون:

“إن البنك يعتزم إعادة التضخم إلى حدود مستواه المستهدف في عام 2023”.

مضيفًا أن البنك يتحرك بسرعة من أجل “منع حدوث مزيد من الألم في المستقبل.

ويشير تصريح يارون بأنه يسعى إلى محاربة معدل التضخم في اسرائيل أن هناك المزيد من ارتفاعات الفائدة على الشيكل.

حيث سيجتمع المركزي خلال شهور آب، واكتوبر ونوفمبر القادم، لاتخاذ قراراه إزاء الفائدة.

وتقف الفائدة على الشيكل اليوم عند مستويات 1.25%، إلا أن أحد  محللي بنك هبوعليم قال سابقا:

“نتتوقع أن تصل الفائدة على الشيكل 3% نهاية العام الجاري او خلال العام القادم”.

وهو الأمر الذي سيدعم فكرة تقليل الفجوة بين الفائدة على الدولار والشيكل، وعدم السماح لسعر الصرف بالارتفاع بشكل كبير وسريع خلال هذا العام.

حيث يتوقع أن تبلغ الفائدة على الدولار 3.25-3.5% خلال العام الجاري أو بداية العام المقبل.

إلا انه وعلى المدى البعيد فإن الدولار الأمريكي قد يستفيد بشكل كبير في حالة حدوث الركود الاقتصادي المتوقع بصفته ملاذا آمنا.

ليحافظ الدولار بذلك على سعر صرف معتدل، أي دون النزول إلى المستويات الهابطة أمام الشيكل، ودون الجموح في ارتفاعاته كما كان عليه الوضع قبل سنوات.

مجدي النوري مُدون وصانع محتوى اقتصادي، عمل في مجال الدراسات في إحدى أهم المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وقام بكتابة العديد من المقالات والأبحاث الاقتصادية، لديه العديد من الشهادات والدورات الاقتصادية لدى العديد من الجهات المحلية والدولية